---- و فجاة عرض علي خالي ان اخذ جوادا فانطلقت مسرورا و متلهفا للنزهة كانت الارض ترندي حلة ذهبية لامعة والشمس ساطعة مما جعلني اطلق العنان للمغامرة في هذه الارض الشاسعة فاخذت اتنقل بين الاماكن هناك ورايت اشجارا عالية تتدلى من فوقها ثمار طازجة فزينت و جملت المنظر فدخلت ما بينها واذا بي ارى في وسطها بحيرة تتلالؤ مياهها وتتحرك مع نسمات الهواء بين الحين و الاخر كانت الاجواء مذهلة لولا قدوم تشكل غمامة سوداء وتحول المنظر الى ما يشبه كابوس فسرعان ما هبت الرياح وتهاطلت الامطار واستمر هذا الوضع نحو ساعة لكن حمدا لله ان سكان الصحراء الكرام استضافوني بكل تواضع في منازلهم فهذا يحضر التمر وذاك يسرع باللبن فدهشت لشدة طيبتهم وفضلهم وتواضعهم وعندما صحت السماء اخذت الجواد بعدما شكرتهم وانطلقت وقبل الوصول اتممت النزهة بجمال قطيع من الجمال او سفن الصحراء يمشون فوق تلة ذهبية مع الغروب فسبحان الله خالق السموات و الارض