تعرف السباحة بالمفهوم العام بأنها حركة انتقال الإنسان أو أي كائن حي في الماء دون أي مساعدة. أما في المفهوم الرسمي التنافسي فالهدف منها اجتياز مسافة ما بأسرع زمن ممكن ضمن القواعد المحددة. تتضمن أربعة أنواع من التقنيات, الحرة وهي أسرع طريقة, الظهر, الصدر وسباحة الفراشة. ولكل من التقنيات الأربع قانونها الفني الخاص.
شهدت السباحة مراحل مختلفة ففي العصور الوسطى كانت هنالك اهتمامات متنوعة بالسباحة فالعام 1539 كتب أستاذ اللغات الألماني نيكولاس فيمان كتاباً عن السباحة, كان الغرض منه نشر التوعية بين الناس للحد من حالات الغرق, وقد اشتمل معلومات جيدة عن سباحة الصدر أو ما يشبهها وكيفية اتخاذ الإجراءات الواقية.
أما السباحة كمفهوم رياضي فلم تعرف ظهوراً واسعاً إلا في بدايات القرن التاسع عشر, فالعام 1837 أُنشئت المنظمة الوطنية البريطانية للسباحة وأخذت تنظم منافسات ومسابقات. وفي ذلك الوقت استخدم معظم السباحون تقنية شبيهة جداً بسباحة الصدر.