-اردت ذات صباح ان اختلي بنفسي بعيدا عن مشاكل الحياة.فقصدت شاطئ البحر.وجلست على صخرة متاملا.فرايت ما يلي:
مد من الرخام ازرق.على سطحه تكسرت اشعة الشمس.فتناثرت نتفا ضوئية في كل مكان.تتسلق
ظهر الامواج.خفيفة.بهية.وتتغامز في كل مكان.فكانها اطفال متوهجة تلج في اللعب.يعيدة عن هموم
الدنيا ومتاعبها.
و الامواج اثلام زرقاء.تتقدم نحو الشاطئ زرافات زرافات.ثم تفنى وتندثر.و في البعيد.يتلاقى البحر
والسماء.انه الافق:التقاء نهايتين زرقاوين متشابهتين فيهما حركة دائمة.حركة الموج وحركة الغيم.
اللتان تغير بهجة البحر بالوانه الزاهية المختلفة كلما ابتعد النظر اليه.يالها من لمحة تسر الناضرين اليها
و تبعث راحة البال و طمانينة النفس.و ريثما انا متامل و الوقت يداهمني فاذا باليل يدنو.ويبدا بسحر جماله مع ضوء القمرالنابع الخافت اللامع كان ورائه نجم نتوهج .ونسمة الليل تنبعث في عضامي.تخيل
معي جمال هذا المنظر.ياله من منظر فائق الجمال يبعث السرور. و في هذا الوقت فطنت من احلامي
الجميلة و مضيت في دربي نحو المستقبل.