سعد زغلول (1858 - 1927) زعيم مصري وقائد ثورة 1919 في مصر واحد أبرز الزعماء المصريين علي مدار التاريخ. شغل منصب رئاسة الوزراء ومنصب رئيس مجلس الامة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نشأتهولد سعد في قرية إبيأنة التابعة لمركز فوة سابقا(مطوبس حاليا) مديرية الغربية سابقا(محافظة كفر الشيخ حاليا). تضاربت الأنباء حول تاريخ ميلاده الحقيقي فمنهم من أشار بأنه ولد في يوليو 1857 وآخرون قالوا يوليو 1858 بينما وجد في سجلات شهادته التي حصل عليها في الحقوق بأنه من مواليد يونيو 1860. كان والده رئيس مشيخة القرية وحين توفي كان عمر سعد خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد زغلول.
حياتهتلقى تعليمه في الكتاب ثم التحق بالأزهر عام 1873 وتعلم على يد السيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده والتف مثل الكثير من زملائه حول جمال الدين الأفغأنى، ثم عمل معه في الوقائع المصرية، ثم انتقل إلى وظيفة معاون بنظارة الداخلية لكنه فصل منها لاشتراكه في ثورة عرابى ثم اشتغل بالمحاماة لكنه قبض عليه عام 1883 بتهمة الاشتراك في التنظيم الوطني المعروف بـ «جمعية الأنتقام».
وبعد ثلاثة أشهر خرج من السجن ليعود إلى المحاماة ثم دخل إلى دائرة أصدقاء الإنجليز، عن طريق الأميرة نازلى، وسعى وقتها إلى تعلم اللغة الإنجليزية ثم تزوج من ابنة مصطفي فهمى باشا، رئيس وزراء مصر، ثم تعلم الفرنسية ليزيد من ثقافته.
توظف سعد وكيلا للنيابة وكان زميله في هذا الوقت قاسم امين، وترقي حتي صار رئيسا للنيابة وحصل علي رتبة الباكوية، ثم نائب قاض عام 1892، ثم حصل على ليسانس الحقوق عام 1897.
انضم سعد زغلول إلى الجناح السياسى لفئة المنار، التي كانت تضم أزهريين وأدباء وسياسيين ومصلحين اجتماعيين ومدافعين عن الدين، واشترك في الحملة العامة لإنشاء الجامعة المصرية وكان من المدافعين عن قاسم أمين وكتابه «تحرير المرأة» وفي عام 1906 تم تعيينه ناظرا للمعارف ثم عين في نفس العام ناظرا للحقانية.
وفي عام 1907 كان سعد أحد المساهمين في وضع حجر الأساس لأنشاء الجامعة المصرية مع كل من: محمد عبده، ومحمد فريد، وقاسم أمين وتم أنشاء الجامعة في قصر جناكليس (الجامعة الأمريكية حاليا) وتم تعيين احمد لطفي السيد كأول رئيس لها.
ساهم سعد أيضا في تأسيس النادي الاهلي عام 1907 وتولى رئاسته في 18 يوليو 1907 م
وأصبح سعد نائبا عن دائرتين من دوائر القاهرة، ثم فاز بمنصب الوكيل المنتخب للجمعية وبعد الحرب العالمية الأولى تزعم المعارضة في الجمعية التشريعية التي شكلت نواة «جماعة الوفد» فيما بعد وطالبت بالاستقلال والغاءالحماية.
الجدول الزمني1857 يوليو: ولد لعائلة من الفلاحين من الطبقة المتوسطة في Ibaanah في دلتا النيل.
سنوات الشباب: أكمل تعليمه في جامعة الأزهر الإسلامية في القاهرة، وكذلك في المدرسة المصرية للقانون.
1892: عين قاض في محكمة الاستئناف
1895: تزوج ابنة رئيس وزراء مصر مصطفى باشا فاطمي.
1906: يصبح رأس وزارة التربية والتعليم.
- يشارك في تأسيس حزب الأمة، فى الوقت التي كانت مجموعة معتدلة من المصريين تدعى المزيد للحصول على استقلال مصر من بريطانيا.
1910: عين زغلول وزيرا للعدل.
1912: يستقيل من منصب وزير العدل بعد خلاف مع الخديوي عباس حلمي 2.
1912: تم انتخابه إلى الجمعية التشريعية.
1913: يعين نائب لرئيس الجمعية التشريعية، وهو المنصب الذي يستخدم لانتقاد الحكومة.
1914-1918: خلال الحرب العالمية الأولى، فإن زغلول والعديد من أعضاء الجمعية من الجماعات الناشطة شكلت هيكلا تشريعيا في جميع أنحاء مصر.أدت الحرب العالمية الأولى إلى الكثير من الصعاب على السكان المصريين، وذلك بفضل العديد من القيود البريطانية.
13 نوفمبر 1918: مع نهاية الحرب العالمية الأولى،فإن زغلول واثنين آخرين من أعضاء سابقين من المجلس التشريعي دعوا المفوض السامي البريطاني، للسؤال عن الغاء الحماية البريطانية. يسألون أيضا أن يكون لمصر ممثلين في مفاوضات السلام بعد الحرب.ولكن تم رفض هذه المطالب، فما كان من أنصار زغلول، وهي مجموعة تعرف الآن باسم الوفد، بأن أصبحت تحرض على الفوضى في جميع أنحاء البلاد.
1919 مارس: زغلول وثلاثة أعضاء آخرين من الوفد تم نفيهم إلى مالطة. لكن سرعان ماتم إطلاق سراح سعد وبعد ذلك عين الجنرال إدموند اللنبي وتولى منصب المفوض السامي لمصر.سعد يسافر إلى باريس، فرنسا في محاولة لتقديم روايته للحالة المصرية إلى ممثلي الدول الحليفة، ولكن دون نجاح يذكر.
1920: زغلول لديه عدة لقاءات مع وزير المستعمرات البريطاني، اللورد ميلنر. وقد توصل إلى تفاهم، ولكن زغلول غير متأكد من كيفية نظرة المصريين وماذا سوف نرى منه أنه يصوغ اتفاقا مع البريطانيين، لذلك فهو ينسحب.
ورحب يعودة زغلول إلى مصر، باعتباره بطلا قوميا -.
1921: يستخدم زغلول أنصاره لعرقلة تشكيل الحكومة والعائلات البريطانية. اللنبي يستجيب من خلال ترحيل زغلول الى جزر سيشل في المحيط الهندي.
1922 فبراير: مصر تتسلم استقلالا محدودا، وفقا لتوصيات اللورد ميلنر، حيث تم إبرام هذا من خلال المحادثات مع زغلول.
1923: يسمح زغلول للعودة إلى مصر.
1924 فبراير: زغلول يصبح رئيسا للوزراء بعد أن فاز الوفد 90٪ من مقاعد البرلمان في الانتخابات.
- تجارب زغلول أنه حتى انه قادر على وقف المظاهرات وأعمال الشغب بين المصريين. - تشرين الثاني: بعد أن يتم قتل القائد البريطاني للقوات المسلحة على الجيش المصري، يتم فرض زغلول أن يترك منصبه.
1926: زغلول يصبح رئيسا للبرلمان، وهذا الموقف من انه قادر على السيطرة على تصرفات المتطرفين القوميين.
23 أغسطس 1927: وفاة زغلول في القاهرة.